النوم الجيد يلعب دورًا حيويًا في تحسين الصحة النفسية. الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النوم قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالقلق والاكتئاب.
تتأثّر الصحة النفسية بتفاعل معقد بين الضغوط ومواطن الضعف الفردية والاجتماعية والهيكلية.
إليك بعض الجوانب التي يمكن للمجتمع أن يساهم فيها لتعزيز الصحة النفسية:
مثل الكتابة، أو الرسم، أو دروس طهي، فالتحدي في حد ذاته جزء من المتعة.
شارك مخاوفك مع شخص تثق به، فهذا قد يخفف من شعورك بالوحدة، ويفتح لك أبوابًا لتحل ضائقتك المادية.
وبدلًا من تضييع الوقت على المنصات الرقمية، جرب أن تملأ يومك بأنشطة تعيد لك شعور التوازن والراحة، مثل الخروج في نزهة، أو التحدث مع صديق مقرب، أو حتى لعب الألغاز مع أطفالك.
وتشمل العلاجات البديلة الطب التقليدي والصلاة واليوغا والطب الصيني التقليدي، والعلاج الأيورفيدي، والمعالجة الذاتية، والعلاج بالتنويم المغناطيسي، وغيرها من الوسائل.
الصحة النفسية تشكل جزءًا أساسيًا من صحة الإنسان العامة، وتأثيرها يمتد إلى جميع جوانب الحياة الشخصية والمهنية. من خلال تعزيز الوعي والتثقيف حول أهمية الصحة النفسية وتوفير الدعم اللازم، يمكن للأفراد مقالات ذات صلة تحسين جودة حياتهم.
تعدّ العامل الأول من العوامل التي تؤثر على الصحة النفسية، فعندما يعيش الإنسان في أسرة مترابطة يتمكّن من تكوين شخصية سوية، وذات نفسية معتدلة، وخالية من الأمراض النفسية، بعكس الأفراد الذين يعيشون حياةً مضطربة في طفولتهم نتيجةً لوجود خلافات عائلية، أو عدم وجود أسرة متكاملة، فعندها تُصبح نسبة التعرّض للإصابة بمرض نفسي مرتفعة.
الشخصية جزء لا يتجزأ من الإنسان والتي تتأثر تأثر كبير بكل ما يحيط الإنسان وما يتعرض له من ظروف، ويكون من السهل تقويمها للسلوك الإنساني الصحيح مادامت لا تعاني أي مشاكل أو اضطرابات نفسية أو عصبية.
ومشاهدة التلفاز لفترات طويلة وتصفح وسائل التواصل الاجتماعي. هذه كلها أنماط سيئة يجب تجنبها من أجل الحفاظ على أكبر قدر ممكن من التوازن النفسي.
هذا سيساعد في بناء مجتمعات قوية ومستقرة تكون قادرة على مواجهة التحديات بفعالية.
يحتاج المجتمع إلى دعم اقتصادي واجتماعي للتغلب على هذه التحديات وتحسين مستوى الرفاه النفسي.
التمتع بالصحة النفسية لا تعني عدم إصابتك بمرض عقلي، صحيح أن كلاهما يتعلق بوظيفة الدماغ والعقل، لكن لكل منهما تعريفه المميز الخاص به.